دعيت أم إله القدرة، ملك المجد الوحداني، ولدته وأنت بتول عذراء، وبقى الختم صحيحاً منصان.
عمانوئيل أعطاك النصرة، وظهر من أحشاك جسداني، كنار تتوقد في شجرة، والورق أخضر في الأغصان.
بإبنك نلنا فرح ومسرة، وعدنا إلى الفردوس من تاني، وانهزمت جيوش الكفرة، أعداؤنا جنس الشيطان.
وألقاه مربوطاً في حفرة، مطروحاً في قاع النيران، وصنوف عذابات مرة، واعتق جنس الإنسان.
بعد ما كانوا كلهم أسرى، مذلولين بالأحزان، وآدم في ضيق وحسرة، نجاه وعاد فرحان.
لأنه خالف وأكل الثمرة، عدم السترة وصار عريان، وخرج مطروداً خارج الدائرة، لأرض الشقاء صار في هوان.
وإبنك أعاده تاني مرة، فرجع متهللاً فرحان، ونال على أعدائه النصرة، بك يا فخر الأكوان.
السلام لك يا أم الإله، جيرينا قدام إبنك، ليسامحنا نحن الخطاة، بصلاتك وشرف جنسك.