طرح يقال في عشية برمون الميلاد
واطس:
تعالوا يا كل الشعوب والقبائل، لكي نسجد للمسيح يسوع ربنا، الإله الوحيد الجنس، الذي قدسه أبوه، وأرسله إلى العالم، لكي يخلصه بحلو له فيه، لأنه كصالح ومحب البشر تحنن وطلب خلاص الخروف الذي ضل، ارحمنا كعظيم رحمتك، فلنسبحه قائلين، المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة، بيت لحم مدينة الملك داود تفتخر بتهليل لأنها حملت جسد الذي على الشاروبيم، الكائن الذي لم يزل الخالق وحده قاطع أربطة الخطيئة لف بالخرق البالية، فلنسبحه قائلين، المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة. غبريال الملاك قد بشر العذراء، ومن بعد السلام قوى عزيمتها قائلاً، لا تخافي يا مريم لقد وجدت نعمة أمام الرب وستلدين إبناً ويدعي اسمه يسوع، فلنسبحه قائلين، المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة. اجتمعوا اليوم أيها الشعوب أبناء الكنيسة وعيدوا بتهليل عيد الملك المسيح، أسرعوا يا كل الذين ينتظرون الرب، أقيموا شعائر عيد الميلاد باستبشار عظيم، يا لهذا التدبير العجيب النافع لجنسنا، نزل الله إلينا مكتسياً حلة من التواضع، وحل في بطن العذراء في آخر الأيام، فلنسجد لمخلصنا المولود من الآب، فلنسبحه قائلين، المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة. فرح لا ينطق به قد عم كل المسكونة، لأجل ميلاد السيد المسيح بالجسد من العذراء، أما المجوس فهداهم النجم إلى السيد المسيح، وإذ رأوه سجدوا له وقدموا له هداياهم كملك، فآمنت كل الأمم واعتمدوا باسم الآب والابن والروح القدس ومجدوا مخلصنا واعترفوا بخطاياهم، له المجد دائماً إلى الأبد آمين .
أيضاً آدام:
ها هو النجم الذي ظهر في المشرق للمجوس وأرشدهم، حتى وصل بهم إلى موضع الصبي، فلما رأوه سجدوا له وأتوا إلى بيت لحم، فأبصروا الطفل مع مريم أمه، وفتحوا أوعيتهم وقدموا له قرابين وآمنوا به، فغفر لهم خطاياهم، وأوحي إليهم في حلم ألا يرجعوا إلى هيرودس، بل يذهبون من طريق آخر إلى كورتهم والنجم صحبتهم، فاستحقوا أن يروا المسيح يسوع بن الله وآمنوا به، وصار المجوس مبشرين بالإنجيل في كل تلك الكور يبشرون الكل، إن قد أبصرنا المسيح، ولد في بيت لحم مدينة الملك داود رأينا الملائكة والرعاة يسجدون بخشوع ويسبحون متهللين قائلين: المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة. ولذا نشهد أن الله أتي إلى العالم لكي يخلصنا، له المجد دائماً إلى الأبد آمين.